
كيف نكتسب قيمة الصبر ونحافظ عليها؟
كيف نستنزل الصبر؟ كيف نكتسب هذه القيمة في شهر رمضان المبارك؟ وكيف نحافظ عليه بعد انقضاء الشهر الفضيل؟

فقدت والدي ولم أعد أشعر بطعم الحياة، كيف أخرج من حزني؟
بعد أن فقدت والدي بدأت أشعر بأنّه لا سند لي؟ كلما أتذكره أغرق في حزن شديد ولا أرى معنًى لهذه الحياة. كيف يمكن لي أن أخرج من هذه الحالة؟

والدتي دائمة السخرية مني
أنا فتاة في عمر التاسعة عشر، وأعاني من مشكلة مع والدتي منذ صغري والآن بدأت هذه المشكلة تتفاقم. هي دائمة السخرية مني ومن شكلي رغم أن الناس يقولون عني أني جميلة. أحيانًا كثيرة أفقد الثقة بنفسي وأبكي كثيرًا وأرغب في اعتزال الناس. اليوم ولأولى مرة أرى نفسي تقوم لا شعوريًّا بأشياء مجنونة، كالرغبة في تحطيم الصحون على رأس أمي أو الدعاء عليها، ولكن أعود واقول إنها أمي ويجب أن أحترمها لله... إلا أنّني بت فاقدة الثقة بنفسي وبكل شيء من حولي لم أعد راغبة في القيام بأي شي من تطوير نفسي أو خدمة المجتمع.

كيف نميز إذا كان البلاء عقاب أو رفع درجة؟
نحن نعلم أن كل شيء يجري لنا هو بإذن المولى وهو قطعًا لمصلحتنا و إن كنا نراه خلاف ذلك لقصورنا الفكري و المعرفي. سؤالي حين ينزل بنا بلاء ما من مرض أو فقر أو عدم توفيق كيف نعرف إن كان ذلك لرفع درجتنا أو نتيجة ذنوبنا؟ هل الافضل عند هذه المواقف ان نرضى بقضاء الله تعالى و تدبيره، و بنفس الوقت ان نستغفره ونطلب العذر منه؟

لم أعد أتحمل إهانات أمي لي
انا فتاة بعمر ٢٢ سنة في المرحلة الأخيرة من دراسة الطب، مشكلتي أنّ والدتي عصبية جدًا وقاسية لا يعجبها أي من تصرفاتي وهي لا تكف عن إهانتي وشتمي الذي يصل إلى حد الضرب أحيانًا، فأنا طبيبة ولي شخصيتي واحترامي مع الناس فلم أعد أحتمل وأتقبل إهاناتها المستمرة لي ... بالرغم من أنها متدينة ومعلمة وقد حرصت على تربيتنا في الصغر لكنها في الفترة الأخيرة لم تعد تلبي لي ما أطلب منها وتقابلني بالرفض والإهانة. أتمنى من حضرتكم ان ترشدوني لما افعل لأن نفسيتي محطمة جدا بسببها وهذا يؤثر على حياتي الخاصة وعلاقاتي مع الآخرين وكذلك على مستوى دراستي.. كنت أتمنى لو نكون صديقتين

ذلك الرجل الخمسيني البائس... ماذا لو أصبحت عاطلًا عن العمل وأنت في الخمسين؟
من المشاهد المؤلمة التي لا أنساها ما حييت حين كنت أرى رجلًا خمسينيًّا لم يهرم ولم يفقد قواه ونشاطه، لكنّه فقد وظيفته، وهو مع ذلك لا يجد عملًا يؤمّن لعائلته قوت يومها وحاجاتها الأساسية؛ كنت أراه مضطربًا حائرًا وقد انطفأت شعلة الحياة من عينيه رغم أنّه ما زال في منتصف العمر.

ما هي الإمكانات والاستعدادات الموجودة في أبنائنا؟
حين يترسّخ المبدأ الأوّل في التربية وهو أنّ الله تعالى يربّي أبناءنا بل يربّي كل مخلوقاته، وحين نعلم أنّ الهدف الحقيقيّ لنشاطنا التربويّ يكمن في مشاهدة هذا التوحيد، سرعان ما يتراءى أمامنا مشهد رائع لهذه الحقيقة الوجودية. فمن الطبيعي أنّه إذا كان الله تعالى هو الخالق المربّي، فلا بد أن ينسجم خلقه للأشياء مع تربيته لها؛ وبعبارةٍ أخرى لا بدّ أن تكون التربية الإلهيّة كامنة في عمليّة الخلق نفسها. فلا يوجد شيء تحت عنوان الخلق وشيء آخر تحت عنوان التربية. ولأجل ذلك، فإنّ أفضل تعبير عن التربية الإلهية سيكون في نظام الخلقة نفسها.

ما هو التواصل الفعّال بين الآباء والأبناء؟ وكيف ينجح؟
حين نتحدّث عن التواصل الفعّال بين الأجيال، فنحن نشير إلى درجة مهمّة من الثقة ومن الإيمان بأهمية التواصل الشفهيّ والكلاميّ. التواصل الفعّال يُبنى على عمودين: الأول ثقة الآباء والأمهات بعقول أولادهم، والثاني ثقة الأولاد بحكمة الوالدين وحرصهما وإشفاقهما.

الحياة الجميلة للإنسان المؤمن... كيف نملأ حياتنا بالفرح والبهجة؟
لكلّ إنسان آمن بسعة رحمة الله، حياة صاخبة مذهلة. فهو يعتقد بأنّ الله تعالى قد أعدّ له كل خير وكمال، وهو يفيضه على كلّ الكائنات دون حظرٍ أو انقطاع. فالحياة بالنسبة إليه مليئة بالفرص، ولا شيء يجعلها بهيجة مفرحة مثل اغتنام هذه الفرص والاستحواذ عليها.

أعظم أسرار السعادة.. كيف تضمن لحياتك الاجتماعية سعادة دائمة؟
جعل الله تعالى السعادة في الطمأنينة والروح، وجعل الكون كلّه في خدمة هذه السعادة. فمن أدرك قوانين العالم، وعمل بها ضمن لنفسه هذه السعادة الأبدية.

كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
إنّ الاندفاع نحو الكمالات هو روح التربية ومعدنها. وبحمد الله فإن هذا المحرِّك الدافع موجود في كل إنسان، وهو أمرٌ فطريّ يأتي ضمن نظام الخلقة وأجهزتها الأساسية. فلا داعي ولا لزوم لكي يقوم المربّون بإيجاد أو خلق دوافع الخير والصلاح في نفوس المتربّين؛ وكل ما عليهم فعله هو أن ينسجموا مع هذه الفطرة في تربيتهم وتوجيهاتهم، فلا يعيقوا تفتّحها ونموّها ورشدها وفاعليتها؛ وإن كان ثّمة عوامل وراثية ضاغطة تؤدّي إلى حجب نور الفطرة أو تعطيل دورها، فهنا يأتي دور التدخّل التربويّ من أجل إزالة هذه الموانع والعوائق.

الحياة الأخلاقية للمسلم الواقعي... بهجة النفس والناس
إذا كانت الحياة الروحية عبارة عن التنعّم بما وراء هذه الدنيا أو بالروح الأعظم المحيط بكلّ العوالم، فإنّ الحياة الأخلاقية تتبلور في ظلّ التنعم والاستمتاع ببهجة النفس والناس. والعنوان الأكبر للحياة الأخلاقية هو السلام؛ ففي ظلّ السلام يمكننا أن نكتشف الجمال الكامن في النفوس البشريّة ونتنعّم به؛ ومن هذه النفوس وأوّلها نفس كلّ واحدٍ منّا.

كيف نعين أولادنا على برّنا؟.. ثلاثة مبادئ أساسية لعلاقة قويمة
قَالَ الإمام الصَّادِقُ (ع):"بِرُّ الْوَالِدَيْنِ مِنْ حُسْنِ مَعْرِفَةِ الْعَبْدِ بِاللَّهِ تَعَالَى إِذْ لَا عِبَادَةَ أَسْرَعُ بُلُوغاً لِصَاحِبِهَا إِلَى رِضَاءِ اللَّهِ مِنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ الْمُؤْمِنَيْنِ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى؛ لِأَنَّ حَقَّ الْوَالِدَيْنِ مُشْتَقٌّ مِنْ حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى إِذَا كَانَا عَلَى مِنْهَاجِ الدِّينِ وَالسُّنَّةِ".

حين يغفل الإنسان عن معاناته.. ما الذي يكون قد حصل؟
قد يعاني الإنسان في حياته من شتى أنواع المشاكل التي تزيد من شقائه وتعاسته، لكنّه لا يبحث عن حل. فما الذي يكون قد حصل؟ وكيف يمكن للإنسان أن يتعايش مع الألم، رغم أنّه بطبيعته وفطرته يندفع للبحث عن العلاج، وفي أعماقه إيمانٌ حتمي بوجوده؟ ربما لأنّهم اقتنعوا بأنّ الحياة هكذا، ليست سوى معاناة؟! وهناك من يسلك طريق الهروب الدائم من الألم، فيسعى لتغيير حاله من خلال الابتعاد عن كل ما يمكن أن يكون سببًا لمشكلته حتى لو كانت نفسه! في الأمراض الجسمانية، يُقال أنّ هذا المرء قد يئس من وجود علاج، أو يئس من الوصول إليه؛ لكن ماذا عن الآلام النفسية، هل الأمر كذلك؟

ما الذي نحتاج إليه لتربية أبنائنا؟
إنّ التربية عملية متّصلة ومترابطة ومهمّة دقيقة ومتشعّبة.. ولكي نؤدّي هذه المهمّة على أحسن وجه، نحتاج إلى هداية خاصّة من الله تعالى. ولأجل ذلك، فإنّ الله عزّ وجل يفيض على كلّ مربٍّ حريص كل ما يلزم لكي يقوم بدوره ويكون معذورًا عنده يوم الحساب.إنّ التربية هي مزيج علم وعاطفة ونباهة وصبر ومصابرة. وحين يرتبط العلم بحقائق الحياة ومواضع الأشياء ومقاديرها وأحجامها ومآلها يصبح حكمة، ولا يمكن تطبيقها إلّا بامتلاك الصبر والرحمة. ولا بأس أن نتوقّف قليلًا عند أهم احتياجات التربية لكي نتعرّف إلى مصادرها وكيفيّة تحصيلها.

عشر قواعد لحياة روحية عظيمة
عشر قواعد أساسيّة تدلّنا على كيفية الوصول إلى حياة روحانية صاخبة فوّارة طيّبة مفعمة بالنشاط والاندفاع. 10 قواعد لحياة روحية عظيمة الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 160 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 7.5$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

سفر إلى الملكوت
المبادئ الأساسيّة لبناء حياة معنويّة رائعة.كتاب يتحدّى تفكيرنا ويحثّنا على إعادة النظر بما كنا نعتبره من المسلّمات أو الأمور التي لا تحتاج إلى تعمّق وتدبّر. سفر إلى الملكوت الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 406 صفحاتالطبعة الرابعة، 2017مالسعر: 10$ تعرّف أكثر إلى الكتاب من خلال الكاتب يمكنكم شراء الكتاب عبر موقع جملون على الرابط التالي:

كيف أهذّب نفسي؟
ما العمل إذا ابتُليتُ ببعض الأفعال غير اللائقة أو السّلوكيات القبيحة والمحرمة؟ وماذا إذا كنت أرغب في أن أكون من الشاكرين الصابرين أتمتّع بفضائل الأخلاق؟ على صفحات هذا الكتاب نغوص معًا لمعرفة منشأ هذه السلوكيّات علّنا نمسك بسر التغيير وصناعة الشخصيّة المتوازنة. كيف أهذّب نفسي؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 136 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

المقالة الأولى، الفصل 6: في بيان النشاط والبهجة 2
العبادة بلا نشاط وبهجة لا تعطي ثمارها وآثارها الطيبة